أعلنت شركة إن إي سي اليابانية عن بدء جولة جديدة في الحرب بين منتجي الفيديو والقراصنة. وذلك بإطلاقها تقنية حديثة يمكنها التعرف على النسخ التي تم رفعها بطرق غير قانونية خلال ثواني وطبقا لما أعلنته الشركة فإن هذه التكنولوجيا قادرة على الكشف عن 96% من الفيديوهات المقلدة حتى لو كانت نسبة التلاعب فيها لا تتجاوز 5 في المليون كما أنها قادرة على الكشف عن أي تغيير في محتوى الفيديو مثل النسخ الملتقطة عن طريق الكاميرات والنسخ التناظرية.
إن مشكلة حماية حقوق ملكية الفيديوهات معقدة وكان أحد الحلول العملية لإكتشاف الفيديوهات المقلدة هو الفحص اليدوي ولكن الزيادة المتنامية في كميات الأفلام والبرامج التليفزيونية المقرصنة تجعل هذا الأسلوب غير فعّال.فتم عمل تقنيات أخرى لحماية الفيديوهات مثل العلامات المائية واستخدام تكنولوجيا استعادة الصور ولكن هذه الوسائل أيضا فقدت قاعليتها لأنه من الصعب أن تقوم بالفحص الدقيق لقواعد البيانات الكبيرة والفيديوهات قصيرة المحتوى وتلك المنتجة من خلال عمليات تحرير مختلفة.
إكمال الخبر إضغط هنا