للصمت حدود
Well-Known Member
[FONT="]توبة شاب غافل بعد وفاة أخته المؤمنة [/FONT]
[FONT="]في يوم من الأيام، وبعد أن قضيبا أياما جميلة في نزهة عائلية في مدينة الدمام ، انطلقت بسيارتي عبر الطريق السريع ومعي أخواتي الثلاث ، وبدل أن أدعو بدعاء السفر المأثور ، استفزني الشيطان ، وأجلب علي بخيله ورجله ، وزين لي سماع لهو الحديث المحرم لأظل سادرا غافلا عن الله .[/FONT]
[FONT="]لم أكن حينذاك أحرص على سماع إذاعة القرآن الكريم أو الأشرطة الإسلامية النافعة للمشايخ ، لأن الحق والباطل لا يجتمعان في قلب مؤمن أبدا.[/FONT]
[FONT="]إحدى أخواتي كانت صالحة مؤمنة ، ذاكرة لله ،حافظة لحدوده طلبت مني أن أسكت صوت الباطل ، وأستمع إلى صوت الحق ، ولكن... أنى لي أن أستجيب لذلك وقد استحوذ علي الشيطان، وملك علي جوارحي وفؤادي ، فأخذتني العزة بالإثم ورفضت طلبها، وقد شاركني في ذلك أختاي الآخريان.. وكررت أختي المؤمنة طلبها فازددت عنادا وإصرارا، وأخذنا نسخر منها ونحتقرها ، بل إني قلت ساخرا : إن أعجبك الحال وإلا أنزلتك على قارعة الطريق .[/FONT]
[FONT="]فصمتت أختي على مضض ، وقد كرهت هذا العمل بقلبها ، وأدت ماعليها ، والله سبحانه لا يكلف نفسا إلا وسعها.[/FONT]
[FONT="]وفجأة .[/FONT][FONT="]. وبقدر من الله سبق ، انفجرت إحدى عجلات السيارة ونحن نسير بسرعة شديدة ، فانحرفت السيارة عن الطريق ، وهوت في منحدر جانبي ، فأصبحت رأسا على عقب بعد أن انقلبت عدة مرات ، وأصبحنا في حال لايعلمها إلا الله العلي العظيم ، فاجتمع الناس حول سيارتنا المنكوبة ، وقام أهل الخير بإخراجنا من بين الحطام والزجاج المتناثر ..
ولكن مالذي حدث ؟[/FONT]
وللقصة بقية